خردَة الذكريـات ,/*

يَتبارك جَبينُكَ بقطرات دَمي المُتمَرِسة , المُغطة , الغاطِسَّة بخطوطِك المُمَوجَة تفاصِيلُها بأنا الكَثيرة فِيك واللامُحال بُعدُها عَنك , ولَو لِوهلة
[ غمضة جـِفنَّ ] ’!

يامُلَّهِمْ شبَح القصر المُحَترِق بِأنْتَ المُكرر فِي كل رجُلٍ يَغدُر بإتَّقآن ,’
يابُرهآنْ
ياشِبْه إنسآن
ياظَمآنَّ الأنـــا , ياظَمآن ..


كَأنْتَ
لاتُهدَى سِوى عُودٍ مختنِق العِطر اللايَفوح
وتنوح بِطوق توتٍ يَحمِل شذايَّ ..

فلاشَيءٍ مِنْي يَأتِيك
لِأريكَ فخامَة فراغِي مِنْك وبِك وعَليك

لا أعْلَم
فهُناكَ فرآغ
وهُناكَ ضجَة إمْتِلاء فِي عرقِ أحْمَرَّ
الذِي مِنْ أن ينادَى به إسمك
يَتراقص ذاك العِرق
ويُحاول أن يَتمَزق مِن دواخِلَ جَسدِي
المُتقلِصَّة فِي لَيالِي الشِتاءْ " الجَمرات " !

مُلِفقة , حَقيقية
غرِيبَة , نمَطِية
مُدهِشة , مُتوقعة
حِكايتُك تِلك , وكَوني لسماواتِ فصولِك " بطلة شرقِية " !

خسِئت الأساطير إذاً !!









عزيزي الزمَن


قليلاً من الوقت أمهلنِي ..
أرتب إرتباكي ليغدي " دوقاً " .. !
وأنسج أفكاري لِيتولد " وجع " ..
وأفضح أسراري .. فكل مافي الأمر " فوضى " .. !
وأنت فوضى ..
وأنا فوضَى
وحُبنا فوضى
وهَجرك فوضى
والزهر لَنا فوضى , والشجر لنا فوضى ,,

ومابَعد الفراق , فوضى !

وبهَكذا ,
سَأفوِضُ ساعَة مِشواري إلَى القمر ..
ليتخذ لهُلامْ السراب , جيد التوقِيت
وجيد المَسار , !

وبهَكذا ,

سأسايِرُ الشجر
وأفضح بَعض الألم لِجذعه الأب ,
فيتخذ كل مابِي من شجن فِي بئر حضنِه ,,

ولربما , ياجذع ,,
بِك شيء من الحنان !


نعْم
فوضى ,

وصَدمتي الصامِتة الحالِية هذه
فوضى ,, !!






أيا سماءْ ,
أتمَنحيني , قِنطار " قدرة " ..!
عَلى تقاطع طُرقِك
وهَربي البَطيء مِن زنازِنَ هَجرك ..

فلما كمْ الصَبر هذا ياترى ,.؟!
ولِما إعْتدت القوة فِي كل شيْء .. إلا مِنْك ؟!

لا أريدُ تجسيد حِكايات النِساء الضعيفات مِنهم ,, فِيَّ !
ولا أريدُ تخيل نِساء الشرفات الباكِيات مِنهم ,, فيَّ !

فلُربما أنا الأقوى
وأنا الأصلَب ..

ولُربما ,



أنا أواخِر الحبر
ورداءة المناديل !
وبدايات الصَيف ,,!
ومُهملات الرسائل .. !!


لرُبما ..
رسمت " مَن أنا " عَلى لوحةٍ ليَست لِي
في نزوة حُبٍ , إستوليتُ عَلى تضارِيسها مِن أعين سَيدةٍ أخرى !

هكذا , فرضية تعقل !




وهَكذا الزمن ..
لمْ يشفع لِـ حواءْ المدينة هَذه , بأن يتسِخْ ثوبها مِن طين حديقة مِنزلها
وتمتلأ معالم وجِهها من أٌقلامْ ألوان إبْن عمِها المشاكِس ..
طوال حَياتِها ,
هكذا طِفلة .. !

لمْ يكُن يشبع قلبها سِوى اللهو مَع " فاطِمْة , وسلوى , ومْبارك "
فِي موقِف سيارات منزلِ الآخر ,
واللعِب بخُردة المعادن لإحدى سَيارات والِده , ومحاولَة تصنيع مَركبة صغيرة !

والأخذ بها فرحِين بإنجازٍ أطَفال ,,
واللهو بها عَلى طرقات القريَة , وضحكاتِنا تكاد تخترق أبوابْ المنازل !



يآآه بالله عَليك ياعقلي توقف
وياقلبي تمَهل .. !



هْنا جديد فوضى ,,
لابُد وقليل التريث لأجلِها , تحتاج مِنا للتأمل أسوة بأُخر الفوضويات !





’



قدد تتكَرر بعض المصطلحات فِي أواخر
كتاباتي .. ليس لشح اللغة عندِي .. فأنا أكاد أنفجر منها .. !

حقيقة , أعيش تفاصيل مملَة تتكَرر ,




عَلها تُلطف الأجواءْ قليلاً ,

موضوع بالفعل راائع ..
لقد أعجبني ..
فعلا إنها خردة الذكريات ..

... يسلمو خيتوو ع المرور الغااوي ..


... ونتريا اليديد من صووبج ..

..^^..

.. يسلموو اخوويه ع المرور الغااوي ..

^^..


. ولاتحرمنا من يديدكــ ..